العب بعيد يا ابن التيييييييييييييييييييت

السبت، 5 فبراير 2011

مش فاهم بيقول ايه العبيط الايرانى ده ؟ طالع لنا المضلل الاعلى للثورة الايرانية فى خطبة الجمعة لا و ايه بالعربى شوفتوا الحلاوة ؟ باللغة العربية اللى هما اساساً بيحتقروها و قال ايه بينسب الثورة المصرية الجديدة التى قامت على ايد شباب مصر الواعى و الجيل الجديد من المصريين بانها ثورة اسلامية ، انت عبيط ياد ؟ على راى اللمبى ، انت شكلك محروق ان اصحابك العبط المحظورين ظهروا على حقيقتهم و ان مالهمش اى وزن يذكر لا فى الثورة و لا فى الشارع و اننا كشعب مصرى انصح منهم كلهم ، طب ما تخليك عندك و شوف اللى بيحصل عندك لا و كمان بيناشد الجيش المصرى انه ينضم للشعب ، و هو مين قالك ان الجيش مش مع الشعب و الوطن ؟ شكلك كبرت و خرفت لان الكلام ده ما يطلعش غير من كفيف اعمى مخرف زيك و زى كل المرشدين عندكوا ولاد الـ........... تيييييييييت عشان الرقابة بس و عشان انا لسانى عفيف ، و بعدين عمال تتكلم عن الجيش المصرى العظيم اللى حارب اسرائيل ، طب ما تشد حيلك كده و تورينا نفسك و تحارب اسرائيل طالما بتقول عليها انها عدوكم الاول ، احنا و الحمد لله ما عندناش مشاكل و ارضنا امنة و اللى بيحصل ده تغيير فى كل اوجه الحياة عندنا و تطور نحو الديمقراطية اللى انت طبعاً ما تعرفهاش و اذا كان عندنا تزوير و قمع و كل ده فمالكش دعوة احنا نقدر نصححه و لا انت قلقان على خطة نشر الثورة اللى بتقول انها اسلامية مع انك زى الجماعة المحظورة بالظبط اللى بتستخدم الدين لاغراض سياسية و اتفضحوا و ظهروا على حقيقتهم و كل الناس واعية و فاهمة يا روح امك ، خليك بس عندك و خلى جيشك الهمام يبيد اكثر فى السنة اللى عندك فى الاهواز و يعدم الناس كل يوم و لا انت جاهل ما بتقراش تقارير منظمات حقوق الانسان اللى مش عندكوا طبعاً ، خليك فى لبنان اللى خربتها و الخليج اللى داخل عليه زى الغول انما مصر بعينك و عين اى حد يفكر بعبط زيك ، مصر للمصريين و رجعت للمصريين و ما تقلقش علينا و البس النظارة او غير الكشف عشان تشوف كويس و العب بيعد يا ابن العبيطة

عفوا يا اسطى شفيق

الجمعة، 4 فبراير 2011

عم احمد شفيق رئيس الوزارة الجديدة او الوزارة الانتقالية زى ما بيقولوا ، و مع احترامى ليه كشخص و طريقته المهذبة و الراقية فى الحوار بس الوقت برضه مش وقت تزوير حقائق تاريخية ، عم شفيق بيقول ان ده حتى الملك فاروق اللى خرب مصر لما طلع اتعمل له وداع رسمى من الثورة و كل اللى قاله ده ، بس معلهش يا اسطى بقى الكلام ده مش مظبوط و ما تزعلش انى باقولك يا اسطى ، انت مش طيار ؟ يعنى سواق يعنى، المهم بقى انت عارف كويس ان الملك فاروق مشى او تنازل عن العرش حقنا لدماء المصريين و ما رضيش يولعها ، ثانيا ان اللى حصل فى 52 ما كانش ثورة و انت عارف كويس انه كان انقلاب عسكرى و هو اللى وصل بصاحبك للسلطة و بعدين لان الزمن كان راقى و محترم فالناس ما خبطتش فى بعضها و ما كانش فى مرتزقة و منتفعين من الركود اللى سميتوه استقرار و ما كانش فى جيوش من البلطجية اللى حسوا ان ارزاقهم هاتقطع لو المنظومة اتغيرت و غالبية الشعب اللى بيتكلم على المنافع و الاستقرار ده معظمه ناس ما عندهمش اى كفاءة و بالتالى خايفين على مصالحهم و لانهم ما عرفوش يعنى ايه حرية و ديمقراطية ، ما هم هايعرفوها ازاى و هما اتولدوا و اتربوا على القهر و الفساد و البلطجة، احنا احترمناك يا عم شفيق و بعدين ما افتكرش ان صاحبك يستحق اى تكريم و اذا كان حارب عشان البلد ما هو اتكرم ايام الرئيس السادات ولا نسيت ؟ و بعدين ما هو خد احسن تكريم و كبس على انفاسنا السنين دى كلها فكفاية عليه يقعد و يستريح و ما حدش ها يكلمه عشان احنا شعب محترم و مش هايأذى راجل عجوز زى ابوهم او جدهم لان المصريين معدنهم اصيل بس كفاية بقى ضحك على الدقون و لا انت عاوز اجرة زيادة ؟

ثورة الغضب

الأربعاء، 2 فبراير 2011

اخيرا و بعد ما يقرب من اسبوع منت الحكومة علينا بخدمة الانترنت ، صحيح الوقت بقى متأخر لكن مش هايقدروا يمنعونا اننا نسجل شهادتنا للتاريخ و ده رصد لما حدث لى شخصياً يوم جمعة الغضب 28/1/2011 و التى اشعلت نار الغضب و غيرت التاريخ فى مصر و لا تزال ، لكن اهم حاجة هاعملها قريب انى هالغى اشتراك النت و هادور على شركة محترمة لخدمات الانترنت ستالايت عشان ما حدش من الدلاديل يتحكم فينا تانى

اولاَ ده فيديو او مشاهد عرفت اصورها فى بعض دقائق او ثوانى التقاط الانفاس من المطاردات و القنابل المسيلة و الرصاص المطاطى و الحى ، عشان كده ما صورتش الا القليل لكن ارجو انه يكون توثيق لتاريخ عشته 


يوم الغضب
نحن اكبر منكم و منهم
مصر اكبر من اى حد


من قال ان الاحتجاجات كانت بقيادة الاخوان هو خاطئ نعم كانوا مشاركين لكن لا يمكن لاى حزب او جماعة او فصيل ان يدعى قيادته للمظاهرات فهى مظاهرات شعبية اكبر منهم جميعا و اكبر من النظام المرتعد انها ارادة الشعب التى تكلمت رغم عنف و غباء الشرطة فى تعاملها مع الاحداث و بدايتها بالعنف رغم قول المحتجين انها سلمية و ليست غوغائية و الشرطة هى من حولتها للعنف و ليس الشعب الغاضب و من حاول التخريب او النهب فهو اكيد منهم و ليس من الشعب المتحضر الذى ضرب مثالا رائعاً للرقى و التحضر و كنت شاهداً على ذلك من مواطنين يساعدون المتظاهرين بالهروب من الطلقات و اخرون يمدونهم بالبصل للافاقة و اخرون يمدونهم بالكولا لغسل العينين بعد القنابل المسيلة للدموع ، هذا الشعب متحضر رغم انف الداخلية و رموزها و عساكر الامن المركزى الرائعين و المغلوبين على امرهم ارقى و اهم من اى ضابط عنيف متهور لا يفقه اى شئ فى التعامل مع الاحداث و هم الجهلاء و ليس الشعب
 
ضربونا بالرصاص الحى
بعد اعلان حظر التجول و نزول الجيش للشارع بدات قوات الامن المركزى فى الانصراف و بدى العساكر سعداء بالانصراف فهموا بتغيير ملابسهم فى الشارع و ارتداء الملابس المدنية و وقفوا معنا و نزل بعضهم للمترو للانصراف و لكن و نحن واقفون بجوار محطة محمد نجيب بعابدين بدات السيارة اياها و التى كانت تطلق القنابل المسيلة للدموع و ظهر منها قناص نعم قناص يقوم بضرب التجمعات بالطلقات الحية و سيارة اخرى تطلق الاعيرة المطاطية كانه صعبان عليه ينسحب بعد هزيمتهم امام الشعب مع انه فرد من الشعب ، بدا هذا الضاب الرامبو فى ترويع الموطنين و المحلات بطلقاته الموجهة و التى كان يصوبها نحو اى تجمع حتى انه اطلقها ناحيتنا و نحن بمدخل محطة المترو ثم استدارت السيارة بسرعة جنونية و بطريقة امريكية بالدوران كانها على مركز دوران و قام بتصويب مدفعيته صوب المحلات النصف مفتوحة او اى تجمعات و اطلق بعض القنابل المسيلة فى الهواء و انطلق بسرعة جنونية صوب ميدان التحرير
 
الشرطة هى من بدأ بالعنف المفرط جداً
رأيت الموت بعينى
ما كنتش مصدق انه ممكن ضابط شرطة يقوم باطلاق الرصاص علينا نحن المواطنين المصريين و بدون سبب فما قمنا به من هتاف او تجمع لم يستدع ذلك مطلقاً لكن كل ما مجموعة تتجمع تبدأ السيارة السحرية اللى بيتحاموا بيها فى اطلاق السرينة و الجرى خلف اى تجمع حتى لو كانوا مواطنين يتجهون نحو محطة المترو او ناس بتشترى احتياجاتها من محل ، فبعد اعلان حظر التجوال قام اصحاب المحلات بابلاغنا به و نصحنا بالانصراف الى منازلنا و فعلاً هدأ الجميع و هللوا للجيش و بدأ الناس بالانصراف لكن العربية اياها طلعت من تحت الارض و عليها واحد اشبه ما يكون برامبو يمسك البندقية بيد واحدة تماما كما نشاهد فى الافلام الامريكانى و يوجه بندقيته ناحية اى تجمع حتى استدار نحنا و اطلق رصاصة باتجاه باب محطة المترو بشارع صبرى ابو علم و رايت الطلقة وجها لوجه فسقط الناس على سلالم المحطة و اصدمت الطلقة بسور المحطة الخارجى فنزلنا جميعا للاحتماء بمحطة المترو ، و ما ان قام احد الاشخاص بمحاولة الصعود لاستطلاع الامر حتى اطلق عليه الرصاص مرة اخرى كان السيارة كانت متربصة بنا و تريدنا الانصراف للمترو فقال رجل عجوز يلا بينا ننزل لا ينزلوا ورانا ، و لكننا قلنا فى نفس واحد ان هذا الضابط اجبن من ان ينزل من هذه العربة التى يحتمى بها و فعلاً انصرفت العربة باتجاه شوارع اخرى و سارت بسرعة جنونية صوب ميدان التحرير و هو يطلق النيران فى الهواء
 
محل الششتاوى للدش و الريسيفر بجوار البستان سنتر
بعد ما حاصرونا فى شارع عبد الخالق ثروت و فى ميدان طلعت حرب و سنتر البستان انطلقت القوات صوب المتظاهرين من كل الجهات و اطلقوا القنابل المسيلة للدموع و الطلقات المطاطية فجرى المتظاهرون و هم يحاولون الاحتماء فى اى شئ فما كان من اصحاب المحلات فى المنطقة الا حماية المتظاهرين قامت مجموعة من الفارين بادخالى محل الششتاوى للدش و الريسيفر اول ما دخلت وجدت صاحب المحل جالساً و قال لى تفضل بالجلوس ثم سأل و بعدين ؟ لحد امتى ؟ قلت له هما اللى بدأوا بالضرب قالى ما انا عارف و شفتهم بنفسى ، قلت له احنا بنقلهم سلمية و بنحاول نفهمهم ده و حتى عساكر الامن المركزى متعاطفين معانا بس المشكلة فى العربات الغبية اللى بتضرب قنابل و رصاص مطاطى ، قعدت معاه شوية و بعدها قال لاحد العاملين بالمحل شوف السكة كده ، بص من تحت الباب الصاج و قالى امان فسلمت عليه و خرجت من غير ما اساله عن اسمه او عمل كده ليه ، و مشيت لكنى رجعت تانى بعد شوية و سلمت عليه و شكرته و بصيت على يافطة المحل عشان اعرفه ، بعدها دخلت من شارع جانبى طلعت لى سيدة من بلكونة بالدور الاول و قالت لى ربنا يقويكوا يا ابنى تعالى قرب ، رحت لها انا و مجموعة شباب ما نعرفش بعض ، ادتنا شوية بصل عشان القنابل و زجاجة كولا و قالت و الله يا ولادى ما عنديش غيرهم بس انا سمعت انهم مهمين خدوهم و ربنا معاكوا

شركات الدلدول
قامت شركات المحمول الثلاثة بقطع الخدمة او تعليقها بجانب قطع خطوط الانترنت و هو ما اثار معظم الجماهير و اثار الشعب حتى من كان محايداً و هو دليل على الضعف و العجز بجانب الغباء فى التعامل و لذلك يجب ان نلغى جميع خطوط الموبايل لدينا حتى لو اعتذرت الشركات القبيحة الثلاثة و يجب ان يخسروا ملايين العملاء التى اكتسبوها و كسبوا على قفاها طوال هذه السنين و هو الرد العملى الواجب علينا حتى نلقنهم درساً لن ينسوه بسبب انصياعهم و تطبيقهم لأوامر الداخلية بقطع الاتصالات ، فنقطع اذن ايديهم و سيطرتهم على السوق و لنكبدهم خسائر بقيمة ما اكتسبوه منا بالمليارات حتى يتعلموا ان قوانين الاتصالات تمنع ذلك و لكن خوف و رعب الامن و النظام هو ما دفعهم لذلك ، لذا فاننا لا نريد التعامل مع من لا يملكون قرارهم و يطبقون ما يملى عليهم من قرارات امنية ، و كمان لازم نشوف حل للاتصال بالانترنت بعيد عن الشركات القبيحة و خاصة تى اى داتا المملوكة للشركة الاحتكارية القبيحة المعروفة بالمصرية للاتصالات ، بل يجب ان ندعم قيام رجال اعمال محترمين بالدخول كمنافسين و كمقدمين للخدمة حتى نحصل على خدمة جيدة و غير موجهة

الغبى لا ينتج سوى الغباء و القبيح لا ينتج الا قبحاً
ما قام به النظام و التعامل الغبى مع الثائرين و المحتجين لا ينم سوى عن غباء متأصل فاى سياسى مبتدئ كان سيظهر ليوضح الامور و اى وزير داخلية محترم او بيفهم كان هايدى تعليمات لرجاله اللى المفروض يأمنوا الناس و الممتلكات بالتعامل بحكمة مع المتظاهرين اصحاب المطالب المشروعة و لكن ما قامت به قيادات الداخلية من غطرسة و غباء ما هو سوى ناتج ما تنضح به هذه الشخصيات العفنة فهم لا يفهمون و لا يعرفون سوى الغباء المدقع و الغطرسة النابعة من تسترهم خلف زيهم الرسمى و اسلحتهم و مدرعاتهم و صلفهم و غرورهم الذى لا يسوون شيئاً بدونه فهم من اقل المواطنين تعليماً و ثقافة و اطلاعاً مع العلم بان فيهم الشرفاء و المخلصون و لكنهم قلة قليلة .

كريه الظالمى وداها فى داهية
ما حدث هو نتيجة دفاع النظام المستميت عن شخص قبيح و كريه قام بخدمة النظام بعض الوقت ليجثم على صدورنا كل الوقت و كانت اولى مطالبنا هى تنحية هذا الشخص المغرور البغيض الكريه الذى عاد بالداخلية الى الوراء مئات السنين تقريباً الى عصر المماليك و البصاصين و العسس فها هى اللجان منتشرة فى كل مكان لوقف حالنا و ها هى منظومة المرور العشوائية و ها هى اقسام الشرطة التى تمارس صلفها و غرورها على رقاب العباد و لا تقوم بخدمتهم بل تعمل على ترويعهم و ارهابهم ، فهذا الكريه الذى يظن نفسه حكيماً هو من اعطى اوامره لرجاله باحكام قبضتهم على الامور و على المظاهرات السلمية و التى ظلت سلمية حتى قام رجاله المذعورين بارهاب المتظاهرين ليس لتفريقهم او تهدئتهم بل لسحقهم ، بصراحة صعب على محمد و شعيب و ابراهيم و دول عساكر امن مركزى اتعرفت عليهم اثناء المظاهرة و اتفاجئت بيهم و هم لابسين ملابس مدنية و راكبين معانا فى المترو و انا راجع البيت و حلفوا لنا انهم قلعوا الميرى و ما صدقوا قياداتهم تقولهم روحوا و كله انضم لمكانه الطبيعى وسط الشعب اللى هما منه و الغريب انهم ولاد غلابة جداً و كانوا بيقولوا لاى حد يكلمهم يا باشا ، لدرجة ان واحد فيهم قالى شفت انا جدع ازاى ؟ لما وقعت قدامى ما رضيتش اضربك ، فحضنته و قلت لك انا عارف انكوا جدعان و رجالة و كل اللى فى عربية المترو حيوهم و السيدات الكبار كانو بيدعوا لهم و هم نازلين فى محطة رمسيس

بتخدم مين يا جحش ؟!
و احنا بنجرى من الشرطة فى الشوارع الجانبية خلف سنتر البستان كان بيندس وسطنا ناس لابسين مدنى بس شكلهم فاضحهم ، شكلهم تبع البصاصين و العسس كانوا يمشوا ورا الواحد و هب يروحوا خاطفينه او شايلينه و يشحنوه على ميكروباص واخدينه من صاحبه بالعافية ، لكن اللى ضايقنى قوى واحد كان ماشى ورايا و خدت بالى منه فمشيت عادى كانى مش حاسس بيه لحد سوق الحميدية بباب اللوق و رحت داخل شمال فجأة لقيته بيجرى ورايا رحت مرقصه وراجع تانى على شلة متجمعة فمقدرش يقرب لكنه عدى الناحية الثانية و اصطاد اثنين واقفين مش واخدين بالهم و راح رازع واحد منهم قلم و قال له يلا يا ابن تييييييييييت تيييييييييييت يلا روح لامك ، و ده لان العربية كانت شحنت و راحت تودى شحنتها و ترجع لكن الولد اتفاجئ باللى حصل و لانه ابن ناس زى كل اللى كانوا بيتظاهروا على عكس ما قال الكذابين و الاعلاميين الطبالين من انهم مشاغبين و منحرفين و مثيرى شغب ، كل ده كذب و اونطة المهم ان الولد خد القلم و مشى هو وصاحبه و هو ماسك وشه و بيقول لصاحبه ده ضربنى بالقلم و حتى ما شتمش او قال كلمة عيب مع انه لو مسك الحيوان اللى ضربه ده هايمسح بيه و بكرامته و باهله الارض علماً و ثقافة و تربية لكن الجبان ضربه و جرى على الناحية الثانية يتحامى فى زمايله الاغبياء اللى شكلهم طبعاً امن لا مؤاخذة الدولة، هما دول اللى منحرفين و مثيرى شغب و فتن و كل شئ بغيض لذا يتم اختيار اغباهم لكن بصراحة مش عارف الجحش ده و اللى زيه فاكرين انهم بيخدموا مين ؟ و هل هو ده الشغل و هل هو ده امن الدولة اللى بيتعلموه سواء فى معاهد الشرطة او مراكز التدريب او حتى كلية لا مؤاخذة الشرطة عفواً كلية الدرك و العسس و البصاصين فى عهد كريه الظالمى المشهور بحبيب العادلى

بايدينا غيرنا و بايدينا نحميها
كما غيرنا بايدينا من خلال مظاهراتنا و مطالبنا السلمية و التى حولها الامن لعنيفة حتى يظهر لمن لا يرى انها ليست سلمية و كما انسحب الامن امامنا و ترك اماكنه ليحرج النظام و يؤكد انه ليس امناً بالمعنى المتعارف عليه بل مجموعة من البلطجية و المرضى النفسيين من اول وزيرهم السيكوباتى وحتى ضباطهم المتهورين ما عدا العساكر الغلابة المغلوبين على امرهم و هذه الفئة المريضة هى  التى تمارس امراضها على رقاب الشعب المطحون ، لذلك فكما تركوا اماكنهم ليعم الخراب يجب علينا حماية ممتلكاتنا العامة و الخاصة ، فما حدث من مجموعة من البلطجية و الخارجين على القانون يجب الا يرهبنا فى حماية ممتلكاتنا و مكتسباتنا ، لذلك خرجنا فى مجموعات حماية تماما كما خرجنا سابقاً بمطالبنا ، مجموعة تنظم المرور و مجموعات تحمى المنشآت و الممتلكات و مجموعات تلبى طلبات الجماهير التائهين و الذين يريدون الوصول لمنازلهم بسلام و انا عن نفسى قمت بتنظيم المرور فى اشارتى الخلفاوى و الدوران امام مقهى الصحافة و ذلك لغياب او هروب رجال المرور مع انهم منا و يندمجون معنا و ما كان يجب منهم الفرار او الانسحاب لكننا موجودون و كما غيرنا بايدينا نحميها ايضا بايدينا

كبير الفئران
ظهر كبير الفئران المعروف بوزير الداخلية على حقيقته كالفأر المذعور غير عابئ بمسئولياته و الامانة الملقاة على عاتقه بل و الادهى من ذلك انه اراد احراج النظام و التخلى عن دوره الذى فشل فيه باوامره لرجاله الجرذان الذين فروا مذعورين و اندسوا وسط اللصوص و البلطجية الذين قاموا بتربيتهم على مدى السنوات الماضية و هو ما يجب ان يحاسب عليه و يجب ان تتم محاسبة كل مسئول فى هذه الوزارة عن حالة الفوضى و الفراغ التى حدثت نظير انسحابهم المخزى و المهين لهم و لوطنهم الذى لا يستحقون الانتماء اليه بل اعتقد انها عملية متعمدة منهم لخلق حالة فراغ و لتحدى الدولة و المواطنين الذين قاموا بحماية منشآتهم و ممتلكاتهم بانفسهم و بدون الحاجة الى هذه الجموع البغيضة من الفئران التى كانت تروع المواطنين و تربى الخارجين على القانون لارهاب الشعب بهم و هناك شهود عيان كثر على عودتهم لاصلهم و انضمامهم للمسجلين و الخارجين فى عمليات السطو و النهب، اذهب غير ماسوف عليك ايها الفأر الكبير انت و فئرانك المذعورين

محاكمة العادلى
يجب مقاضاة و محاكمة حبيب العادلى بتهمة الخيانة العظمى و ذلك لما ارتكبه هو رجاله فى حق مصر من انسحابهم من الشارع و تركهم البلاد مرتعاً للفاسدين و المنحرفين ليحرج النظام غير عابئ بمصر و ما يحمله ذلك من خطورة على الارواح و الممتلكات و فرار رجال وزارة الداخلية و هروبهم من اداء واجباتهم اليومية فى حفظ الأمن الذى كنا نتمنى ان نساعدهم فيه و لكنهم اضاعوا فرصة ذهبية لتلاحم الشعب معهم فى حفظ الأمن فاقدين بذلك آخر امل فيهم كمصريين، بل حتى حراسة و ادارات السجون فرت هى الأخرى مانحين الفرصة للمساجين و الارهابيين بالهروب و الانضمام الى كتائب الفاسدين بل انهم اصبحوا الان مسلحين باسلحة و معدات الشرطة و يستخدمونها فى ترويع المواطنين فى منازلهم و فى المستشفيات و الشوارع . و الواضح انه صدرت اليهم اوامر بالفرار و ترك اماكنهم حتى لو كانت سجون . كما يجب محاسبته هو و مساعديه على استخدامهم للقوة المفرطة فى التعامل مع التظاهرات السلمية و التى قاموا خلالها باستخدام القوة المفرطة و استفزاز المتظاهرين الذين شددوا خلال ندائاتهم انها سملية و لكنهم ارادوا ان يستفزوا الشباب و يجروهم ناحية العنف و لم ينجحوا فى ذلك الى ان انسحبوا يجرون اذيال الخيبة مع ان معنى حظر التجوال و نزول الجيش هو انصراف الأمن المركزى فقط الذى كان يعمل على ضرب المتظاهرين و لا يعنى ذلك ترك مهمتهم الامنية المنوطة بهم لحماية الوطن و المواطنين
 
 مؤامرة
ما حدث من انسحاب متعمد لوزارة الداخلية رجال الامن ما هو الا عملية منظمة و مدبرة مسبقاً بهدف ابتزاز الشعب و سرقة ثورته الشعبية السلمية و مناورة سياسية قذرة لتخيير الشعب بين الامن و الحرية ، و لكن ما كان عندنا ليس امن فلم يعد هناك وزارة داخلية فى اى دولة حتى الصومال و جيبوتى تعمل بنفس طريقة الامن عندنا ، انما هو امن النظام و سيف مسلط على رقاب الشعب فى كافة نواحى الحياة ، و ليس امن مبنى على المعلومات و من يخربون هم من صنع الامن و ظهورهم المفاجئ هو بتدبير الامن و احب اقولهم اننا خلاص اتفطمنا و فاهمينكوا على حقيقتكوا، انتوا مش امن و لا تفهموا فى الامن انما انتوا امن النظام و لتامين النظام الحاكم فقط و التدخل فى كل كبيرة و صغيرة لا تخصكم حتى شعاركم تتعالون به علينا و تتعالون على خدمة الشعب ، الشرطة فى خدمة الشعب غصب عنكوا و غصب عن اى نظام او وزير خائن عميل متهور ،  و محاولة اظهار انتفاضة الشعب الشريفة ما هى الا محاولة رخيصة للسطو على رغبات الجماهير التى ملت و زهقت من زيفكوا و كذبكوا و تدخلكوا فى كل كبيرة و صغيرة من اول حرس الجامعة للتعيينات بالمناصب و التى تتم بدراسة امنية من امن الدولة و بدون النظر للكفاءات فوصلنا لما نحن فيه الان ، ما حدث من هروب و فرار الامن ما هو الا خطة مدبرة لاجهاض رغبات و ثورة الشعب الشريفة السلمية رغماً عن انف المزورين و الحاقدين و المندسين و كذابى الزفة ايضاً

عفوا ايها الاستراتيجى
كل شوية يطلع لنا واحد كان لواء سابق و يسموه خبير استراتيجى و يتكلم عن الطرق السلمية فى التعبير و الطرق الصحيحة فى التظاهر و يلبس الانتصار اللى حصل لجماعة الاخوان و هو ما يعرفش بخبرته الاستراتيجية زى ما بيقول انه بيديهم اكبر من حجمهم و يحاول ينسب لهم انتصار مزعوم مش من صنعهم و لكن من صنع الشعب و شباب مصر ، و احب اقولهم ان الاخوان شاركوا بصفتهم مواطنين و لم يكن لهم ادنى تاثير و لكن وزارته السابقة هى من بدات بالعنف و هى من اثارت الجماهير بردها العنيف و المفرط فى القوة و العنف الغير مبرر ضد شباب غاضب بصورة سلمية حقيقية لم تخرج عن الصورة الحضارية الا عندما بدأ الامن و قياداته فى التعامل بغباء معنا و ضدنا بصورة غير مبررة على الرغم من هتافاتنا بانها سلمية الا انهم لا يسمعون بجانب انهم لا يفهمون
 
مقاطعة شركات الدلدول
فودافون- موبينيل- اتصالات

قامت شركات المحمول الثلاثة بقطع الخدمة او تعليقها بجانب قطع خطوط الانترنت و هو ما اثار معظم الجماهير و اثار الشعب حتى من كان محايداً و هو دليل على الضعف و العجز بجانب الغباء فى التعامل و لذلك يجب ان نلغى جميع خطوط الموبايل لدينا حتى لو اعتذرت الشركات القبيحة الثلاثة و يجب ان يخسروا ملايين العملاء التى اكتسبوها و كسبوا على قفاها طوال هذه السنين و هو الرد العملى الواجب علينا حتى نلقنهم درساً لن ينسوه بسبب انصياعهم و تطبيقهم لأوامر الداخلية بقطع الاتصالات ، فنقطع اذن ايديهم و سيطرتهم على السوق و لنكبدهم خسائر بقيمة ما اكتسبوه منا بالمليارات حتى يتعلموا ان قوانين الاتصالات تمنع ذلك و لكن خوف و رعب الامن و النظام هو ما دفعهم لذلك ، لذا فاننا لا نريد التعامل مع من لا يملكون قرارهم و يطبقون ما يملى عليهم من قرارات امنية ، و كمان لازم نشوف حل للاتصال بالانترنت بعيداً عن الشركات القبيحة و خاصة تى اى داتا المملوكة للشركة الاحتكارية القبيحة المعروفة بالمصرية للاتصالات ، بل يجب ان ندعم قيام رجال اعمال محترمين بالدخول كمنافسين و كمقدمين للخدمة حتى نحصل على خدمة جيدة و غير موجهة

ملحمة شعب
انها بحق ملحمة وطن و ملحمة شباب مصر الواعى مهما ردد الحاقدون و المغرضون ، لقد وقف شعب مصر بكافة طوائفه و خاصة شبابه وقفوا جميعاً وقفة رجل واحد فى وجه البلطجية و المسجلين الذين انطلقوا بعد انهيار الامن و فرار رجاله من الميدان ، وقف الشباب بالمرصاد لعمليات السطو و النهب و الترويع ، كل امام منزله و فى كل الشوارع فى كل ربوع مصر المحروسة بنا و ليس برجال الأمن القبيح و افعالهم المخزية ، و ابسط تعليق سمعته من مواطن بسيط ينظم المرور فى احدى اشارات المرور " من غير حكومة و ماشية زى الفل و احسن " يقصد الشرطة او المرور و فعلاً هذا ما حدث فسارت الاشارات افضل و بسلاسة غير معهودة خاصة فى ظل وقوف رجال المرور الأغبياء الذين يسيرون الاشارات الاوتوماتيك يدويا و على مزاجهم

انتى هاتمثلى علينا
فجأة و بدون اى مقدمات اتصلت الفنانة المستهبلة يسرا بالتليفزيون المصرى و هى بره مصر و مش فاهمة اى حاجة و لا بتفهم اساسا فى حاجة و الدليل مسلسلاتها الملائكية التفصيل و المملة مثلها، المهم انها بتتصل عشان تقول لنا حرام عليكوا مصر ، هو احنا و لا الشباب المصرى اللى خرج فى مظاهرات سلمية هو اللى حرام عليه مصر ؟ و لما انتى مصرية و وطنية كده ما ظهرتيش ليه تتكلمى على ممارسات الشرطة و الامن فى حق الشعب فى كل شئ من ضرب و اذلال و تقاعس عن خدمة الشعب و ترويعه ثم هروبهم المخزى و المدبر ، طالما انتى مش هنا و مش فاهمة حاجة يبقى ما تتكلميش و ما تجيش تمثلى علينا بتمثيلك الركيك و المبتذل و ظهورك فى كل موقف عشان تمثلى علينا و احب اقولك خليكى فى كوزك لما نعوزك

اجدع من مليون ضابط شرطة لا مؤاخذة
شاب صغير لا يتعدى سنه الخامسة و العشرون ، دخل فى خناقة و معركة بالايدى مع احد ضباط الامن المركزى المتهورين و الذين اشبعوا المتظاهرين السلميين ضرباً بالقنابل المسيلة للدموع و الخرطوش و بكل ما اوتى من قوة و معدات قذرة مثله و مثل وزيره الاكثر قذارة و حقارة، المهم ان هذا الشاب الصغير انقض عليه بعد استسلام الامن المركزى و اعلان الحظر و دخل معه فى معركة بالايدى و العصى حتى انتصر هذا الشاب عليه و لم يكتف بانتصاره بل اجبره على خلع ملابسه و ارتداها و هو يقول انا ارجل منه، هما دول شباب مصر اللى استقويت عليهم و هما فعلاً ارجل منك و ارجل من اى فأر فى وزارتك القبيحة القذرة

يا ترى الايد دى ضربت كام واحد يا ابن الـ..........
كانت سيارات الامن المركزى و سيارات الميكروباص المشبوهة تحمل بعض المقبوض عليهم من المتظاهرين الاحرار و بعد ما صدرت الاوامر المشبوهة لهم بالاستسلام و ترك المنطقة بداوا فى تامين خروجهم بضرب الرصاص الحى و الخرطوش الذى ينشر بلى يخترق الاجسام و ما تبقى معهم من قنابل مسيلة للدموع و منتهية الصلاحية ، ضربوا كل ما معهم و لكن اراد بعض الشباب تحرير المخطوفين فى سيارة الامن المركزى و رفض الضابط و امر السائق بالانصراف الا ان المتظاهرين احاطوه و طلبوا منه بادب ان يفرج عن المقبوض عليهم و بعضهم او معظمهم مصابين و لكنه رفض فما كان من احد الشباب الشجعان الا ان صفعه على وجهه بقلم محترم اعتقد انه سبق و ان اخذ مثله من ضابط متخلف مذعور و قال له جرب بقى الاقلام يا بن الـ ..... و هكذا رد القلم و لكن برجولة و فى لحظة انتصار ثم اجبروه على اطلاق صراح المعتقلين