دور جواك تلقاها

الخميس، 28 يناير 2010

دور جواك تلقاها هى الصحبة و هى الأهل
عشرة بلدى بتبقى نسيانها ع البال مش سهل
يمكن ناسى لانك فيها مش واحشاك و لا غيبت عليها
بس اللى مجرب و فارقها قال فى الدنيا ما فيش بعديها


اللصوص لا يعرفون الرياضة

اثبت الجزائريون أو ما يعرفوا بلصوص الصحراء انهم لا يلعبون الكرة و ليس لهم اى علاقة بالرياضة و الأخلاق الرياضية ، فاثبتوا بأنفسهم انهم لا يلعبون كرة قدم حقيقية بل مؤمرات و عنف مؤذى لا يمت للرياضة بصلة، فمن شاهد مباراتهم مع مصر فى قبل نهائى أمم أفريقيا سيدرك بما لا يدع مجالاً للشك انهم فريق متواضع لا يستحق الوصول لكأس العالم التى تأهل اليها بالسرقة و الخديعة بعد أن تواطئ و تباطئ اتحاد الكرة المصرى فى الدفاع عن حقوق مصر سواء اثناء او بعد مباراتنا الأولى معهم فى الجزائر أو عندما ألغى الاتحاد الدولى قاعدة الأهداف بالخارج خاصة اذا كانت لمصر، و الغريب فى الأمر ان المذيع الجزائرى بقناة الجزيرة و الذى كنت احسبه من المحترمين و لكن للأسف ادركت ان هذه الدولة الجزائرية هى دولة مزورين و مدلسين و لصوص فمن شاهد تعليقه بعد الهدف الأول و ما ذكره من تواطئ الحكم و ظلمه لفريقه يثبت انهم أيضاً لا يفهمون فى قوانين اللعبة و لا أخلاقياتها و سوف نستمتع بالخيال الخصب لصحيفة الشروق الجزائرية و ما سوف تورده من أخبار ملفقة لن تدل على شئ الا على خيالهم المريض ، و لكنى أشفق عليهم بحق بعد اثبتوا للعالم بدون قصد أنهم غير رياضيين أو متحضرين و قد ظهر ذلك من خلال أداءهم العنيف و المؤذى عن عمد و كذلك ما نالوه من كروت حمراء و صفراء يستحقونها عن جدارة بل كان الحكم رحيماً ببعضهم و تغاضى عن الكثير من عنفهم المتعمد و الذى لم يشاهد معظمه، فتحية للمصريين الأبطال و قد كافأهم المولى عز وجل بهذا الانتصار المستحق و كذلك منحنا سبحانه هدية افتضاح أمر لصوص الصحراء على مرأى و مسمع من العالم أجمع و بأيديهم و ارجلهم و السنتهم هم بعد كم العنف و البذاءات التى صورت كاميرات الجزيرة بعضها اثناء المباراة، تحية لمنتخبنا الوطنى و ننتظر اكتمال الفرحة و التهنئة بعد الفوز بالمباراة النهائية و لا عزاء فى لصوص الصحراء فهم لا يستحقون حتى السلام او المواساة و لا هارد لك بل يستحقون الشكر على فضحهم لانفسهم بأنفسهم، فقد كشف المنتخب المصري نظيره الجزائري "ممثل العرب الوحيد في المونديال" أمام العالم وأكتفى برباعية نظيفة في مرماهم في نصف نهائي أمم افريقيا، ليصعد الفراعنة لملاقاة المنتخب الغاني في نهائي تاريخي للبطولة و تحيا مصر دائماً

ما روراوة إلا شخص تهمه مصلحة بلده

الجمعة، 22 يناير 2010

ما روراوة إلا شخص تهمه مصلحة بلده أما عندنا فلا يهمهم سوى الكباب، و قد ظهر ذلك جلياً اثناء المباريات بين مصر و الجزائر سواء المبارتين الأول بالتصفيات او المباراة الفاصلة ، فبغض النظر عن الأحداث و تصعيدها سواء بالضرب فوق او تحت الحزام فما كان يهمه سوى مصلحة بلده، او بالبلدى كده " اللى تغلب به العب به " و قد نجح و وصل لهدفه، ثم ظهرت نغمة التصعيد مجدداً هذه الأيام لاحتمال مقابلة مصر و الجزائر بالبطولة الأفريقية و بدأ الرجل حملته مجدداً و اذا بملك الكباب لدينا يهلل و يهيص بانه ليس بمفرده و انه يريد دعم سياسى و لوجستى و كل انواع الدعم لانه غير مسئول عما قد يحدث و متنصلاً مما حدث اثناء تصفيات كأس العالم مع انه المسئول الأول و الأخير عن ضياع حقوق مصر بداية من تفريطه فى حق مصر و ما حدث للفريق بالجزائر من تعدى و حالات تسمم لانه الظاهر كان معزوم هناك على اكلة كسكسى معتبرة او كباب من اللى بيحبه و بيعزم اى حد عليه هنا فى مصر، ثم جاءت المباراة الثانية لتظهر مدى عجزه و فقره الفكرى بعدما قام روراوة بتلبيسه العمة و حبكها عليه و كمان اكله الحلاوة، ثم جاءت الفاصلة و التى شهدت قمة الغباء و الجهل و التخلف من ملك الكباب عندما ذهب ليصافح روراوة و قام الاخير بكبسه و احراجه ، لكن الظاهر انه كان عشمان ان العزومات ما تنقطعش، و الحقيقة ان سياسة انتخابات الاتحادات الرياضية فى مصر و خاصة الكرة تحتاج لتعديل جذرى فلا يصح ان تتساوى الأندية الشعبية الكبيرة كالأهلى و الزمالك و الإسماعيلى و اندية الدورى مع مراكز الشباب فى القرى و النجوع فى الأصوات ، لذلك كانت المأمورية سهلة جدا على ملك الكباب فالأمر لا يحتاج سوى كام كيلو كباب و كام عزومة يوزعهم على الاندية المختلفة بالقرى و الأقاليم ليضمن النجاح ، الظاهر انه اتعلم من فشله فى انتخابات مجلس الشعب، ثم يأتى دور الإعلامى مبيض المحارة و الذى يعتبر المسئول الأول عن التهييج و الإثارة بل انه يعد المسئول عن التصعيد الإعلامى الذى حدث بين مصر و الجزائر و ذلك بسبب جهله و تخلفه الإعلامى و تعصبه لنفسه فقط و تحويله كافة برامجه للرد و الهجوم على خصومه و تصفية حساباته الشخصية و كلهم لا يهمهم مصلحة الوطن فى شئ بل ان مسجل الخطر الذى رأيته شبه مجنون بأحد المقاهى يوم المباراة الفاصلة عنده وطنيه و اخلاص لمصر اكثر منه و كاد يصاب بالجنون عندما رأى ما يحدث فى السودان بل بفطرته قرأها قبل و أثناء المباراة و كان يريد ان يأخذ فرصته فى الدفاع عن مصر ، فهذا الانسان وطنى و عاشق لبلده اكثر من ملك الكباب و الإعلامى المتسلق، و الامر الغريب ان ملك الكباب يريد فقط ان يبرئ نفسه و لا يريد ان يتحمل اى مسئولية بتصعيده الأمر حتى القيادات السياسية ليخلى مسئوليته و أقول له هذا ذنب التوأم حسام و ابراهيم حسن العاشقين لمصر و اللى ظفرهم برقبتك و رقبة أمثالك من المتسلقين و المنتفعين يا ملك الكباب و رئيس اتحاد اللعبة

عالم بيئة صحيح

الثلاثاء، 19 يناير 2010

عشرة استجوابات مقدمة لمجلس الشعب حول التلوث البيئى الخطير الذى تشهده مصر على جميع المستويات المياه و الهواء و الأغذية و كل شئ و ذلك بعد ان انضمت وزارة البيئة الديكورية الى منتفعى الأحياء و اصبحوا يتلقون السبوبة فقط من خلال الدراسة البيئية التى يجب اعتمادها لأى نشاط ، ثم توسعت السبوبة الى الحصول على دعم محلى و دولى للقضاء على المشكلات البيئية ، بل امتد الأمر الى التصالح فى حالات التعدى او عدم الالتزام البيئى ، المهم السبوبة، و اذا حدث و قمت بتقديم شكوى من اى نشاط مضر بالبيئة و رفعتها لجهاز شئون البيئة ، يحضر السادة المرتشون سريعاً للتحقيق فى الشكوى و يبلغوا المشكو فى حقه ان جاره فلان قام بتقديم شكوى ضده ثم يحصلوا على المعلوم و ينصرفوا و كله تمام و ما فيش ما يستدعى الشكوى حتى و ان كانت ورشة كهربائى سيارات بحى شعبى يقوم بشراء البطاريات التالفة و صهر الرصاص بالشارع امام ورشته المحمية بأمر البيئة و طظ فى تلوث الجو بالرصاص ، ما هو دفع المعلوم و اصبح بيئة رسمى ، و الغريب فى الأمر ان انشاء وزارة البيئة كان الهدف منه تطوير الوعى البيئى و القضاء على الملوثات بأنواعها ، الا انها تحولت بقدرة قادر فى بلدنا المحروسة الى مصدر من مصادر الدخل و السبوبة و لا عزاء فى التلوث البيئى ، المهم القيام ببعض الأعمال و القرارات الديكورية لزوم الشغل من حظر لتدخين الشيشة فى المولات و كأنها هى المتسبب الرئيسى فى السحابة السوداء و ما يشهده الجو من تلوث ، و الحقيقة انه لا أحد يعمل لصالح البلد فالمواطنون يلوثون الجو و يسممون انفسهم بايديهم من خلال حرق القش و القاء المخلفات بالنيل و المصارف ، و المصانع تقوم بالقاء مخلفاتها الكيميائية و الصناعية بالنيل و الترع و المصارف بالاضافة لأدخنتها الملوثة و البيئة تقوم بتقنيين الأوضاع بتحصيل المخالفات و التصالح و السبوبات المخفية التى يحصل عليها المفتشون و هكذا ندور فى حلقة متصلة من التلوث المقنن و الأهوج و الأعمى الذى لن يضر سوانا و ابنائنا ، و لا ينطبق على تلك الحالة سوى اننا عالم بيئة صحيح و كل واحد يصنف نفسه حسب معنى الكلمة و توافقها معه ، و سلم لى على سيد قراره

و لكن كل الأقنعة تسقط أمام ارادة الرب

الأحد، 17 يناير 2010

ان ما يحدث فى مصر هذه الأيام و ما حدث من اغتيال لإخوة مصريين فى صعيد مصر ، ما هو الا نتاج لثقافة تربت و ترعرت فى مصرنا المحروسة على مدى الثلاثين عاماً الماضية أو ما يزيد، خاصة بعد تزايد الأصولية فى المجتمع المصرى ، و المصيبة ان هذه الأصولية لم تعد من المتطرفين فحسب بل هناك العديد من المصريين المتعلمين و المتطرفين فى أفكارهم و تصرفاتهم تجاه اخوة مصريين آخريين لا يدينوا بديانتنا الإسلامية و هذا امر غريب و لكن الشئ المؤسف ان الحلول كثيرة و سهلة التطبيق و اولها الغاء خانة الديانة من بطاقة تحديد الشخصية، فالديانة لن تمثل شيئاً فى بطاقة تحديد الشخصية بل هى خانة زيادة لا فائدة منها سوى التفرقة بين المصريين و الغريب ان حكوماتنا المتعاقبة تعلم ذلك تماماً و ان الغاء هذه الخانة جزء من حل المشكلة ، فالمشكلة القائمة و هى الفتنة الطائفية لم تعد بحاجة الى التوارى او دفن الرؤس فى الرمال حيث انها امراً واقعاً و لن يحلها تقبيل اللحى و العناق بين الشيوخ و الرهبان، فكلنا متطرفون ، كلنا مقصرون فى حق مصريتنا و هويتنا ان نحن لم نبادر بعودة مصر للمصريين و ليست للوهابيين و الاصوليين و الارهابيين بل مصر للمصريين بجميع دياناتهم الإسلامية و المسيحية و اليهودية، فمنذ متى و نحن نقيم الشخص وفقاً لديانته ؟ لم تعرف مصر مثل هذا التطرف الا بظهور الغزو الوهابى لمصر بثقافاته و فضائياته و نقابه و كل مظاهر تخلفه، ان ما فى القلب فى القلب و لن تصفو القلوب الا اذا صفت النفوس و ترك كل منا ما بين العبد و ربه لخالقنا جميعاً سبحانه و تعالى، فالله هو الذى سيحاسبنا على أفعالنا و عباداتنا و ديننا و كلنا اخوة ندين بأديان سماوية و لا يجب ان يقيم كل دين الآخر بل يتعايش معه فى محبه و ود و وئام، و لتكون مصر مصرية لا عربية و لا اسلامية و لا مسيحية و لا يهودية بل مصر مصرية

فارقنا و ما تجيش تانى

الاثنين، 11 يناير 2010

ما فعله النائب البريطانى جورج جالاوى بعد وصوله غزة قادماً من مصر و بعد قيامه هو وعصابته من المنتفعين بتحطيم بوابات مطار العريش للضغط على السلطات المصرية بادخال سيارات السبوبة لقطاع غزة، يسعدنى ان ابلغه ان مصر و المصريين لا يسعدهم و لا يشرفهم قيامك بزيارتنا مرة أخرى سواء كنت تحمل مساعدات و معدات لزوم الشو الإعلامى الذى تقوم به من حين لآخر عبر مصر أو على جثث أبنائنا الجنود العاملين على تأمين الحدود، و نحن إذ نوجه هذا النداء نبلغه اننا لا يشرفنا استقباله شخصياً أو رسمياً ، و اذا اراد مستقبلاً القيام بذلك فى حالة وصول أوردر تصوير عن طريق أى ريجسير من العاملين بحماس أو غيرها من متعهدى الحفلات و الإرهاب ، فليتفضل بالدخول عن طريق معبر العوجة او كرم ابو سالم اللذين تشرف عليهما اسرائيل و لا يقلق طالما كانت اوراقه سليمة و لا يحمل اى ممنوعات ، ثم ايضاً لا يقلق لأنه نائب فى البرلمان البريطانى على سن و رمح ।
ثم نبلغه أيضاً انه لا دخل له بالجدار الذى تقوم مصر ببناءه لتأمين حدودها من أمثاله البرابرة فهذا شأن داخلى لا شأن له به و لم نطلب منه ابداء رأيه فى ذلك ، كما لا دخل له بسياسة مصر ، فنحن سواء اتفقنا او اختلفنا مع سياسات حكومتنا و قيادتنا السياسية فهذا شأن داخلى يخصنا نحن المصريين و لا دخل له به هو أو غيره من المرتزقة سواء حماس او جماعة الإخوان الغير مصريين " المحظورة " و اذا ارادوا بحق مساعدة الفلسطينين فليذهبوا بأنفسهم و ليبقوا هناك للقيام بالمساعدة و يقوموا بغلق مكاتبهم الفنية التى تقوم بتنظيم العروض الإعلامية المبتذلة التى يقوموا بها يومياً و ليبتعدوا عن مصر سواء بالمدح او بالذم فهذا شأننا سواء كنا سيئين أو أخيار ، سواء كنا لصوص أو شرفاء ، سواء كنا متفقين مع ساستنا أو معارضين ،
هذا شئننا و لا دخل لهم به من قريب أو من بعيد و هذه رسالة لكل المرتزقة جميعاً و هم يعرفون أنفسهم جيداً

ايه سفن ايه على ضبط النفس

فى جنازة عسكرية مهيبة شيعت بنى سويف جثمان ابنها أحمد شعبان الذى اغتاله رصاص خائن متطرف على الحدود مع حماسستان، و الحقيقة ان هذا الخبر يتكرر كثيراً منذ ان قامت حماس بالانقلاب على السلطة التشريعية الافتراضية الفلسطينية، و لكن ما يعنينا هنا نحن المصريين بعيداً عن السياسة و دهاليزها العميقة التى لا نعلم كيف يتم تسييرها، فالحدود حدود فى أى دولة أيا كانت جنسية المخترق ، حيث لا يوجد ما يعرف بضبط النفس فى التعامل مع أى أمر يخص الأمن القومى لأى دولة ، إلا مصر التى ابتدعت و اخترعت سياسة ضبط النفس ، يضرب المصرى على قفاه و فى بلده و يجبر على عدم الرد بسبب سياسة لا مؤاخذه ضبط النفس ، و ها هم ابنائنا يموتون بدون اى ذنب سوى حظهم العاثر الذى قذف بهم ليؤدوا خدمة لوطنهم على الحدود ، و الغريب ان القيادة المصرية الرسمية لا تزال تتعامل مع ميليشيا حماس و تعقد اجتماعات للفصائل و التهدئة و هذه الأمور ، و هذا موقف محمود من القيادة السياسية التى تسعى لرأب الصدع بين الفرقاء الفلسطينيين الذين لن ينصلح أمرهم أو يتحدوا يوماً لان هذا الأمر و ان حدث سيوقف منابع السبوبة و التمويل و الدعم الذى يحصلوا عليه و لا تعنيهم القضية الفلسطينية من الأساس بل كل ما يشغلهم هو الدعم و التمويل و لا مانع من القيام ببعض العمليات الصبيانية باطلاق كام صاروخ بمب اطفالى على مدن شمال اسرائيل ليحللوا الأموال التى يحصلوا عليها من الاخوان الغير مصريين و غيرهم من الجماعات التى ترفع شعار الإسلام السياسى، و لكن و الأهم هو ما يحصلوا عليه من سبوبات أخرى و ضرائب يفرضوها على اى عملية تتم سواء تهريب او سلاح او دعم، و الأدهى من ذلك ان حكومة حماس الغير شرعية تفرض ضرائب على الأنفاق الغير شرعية و تهاجم مصر لقيامها بمحاولة تأمين حدودها، و لكن الشئ المؤسف ما تقوم به مصر و ما قامت به من تساهل مع هذه الشرزمة من المتطرفين مما جعلهم يقدمون على اقتحام الحدود اكثر من مرة و ذلك لانه لم يتم التعامل معهم بحسم كما تتعامل اى دولة مع اختراق لحدودها حيث لا فرق بين اخ و غريب ، فالمخترق او المتسلل هو من يقوم بعمل غير قانونى و بالتالى يجب ردعه بقوة و حسم و لا داعى لهذه السياسة المملة و الغير حاسمة التى تعرف بضبط النفس و التى اضاعت علينا كمصريين كافة حقوقنا و كرامتنا امام الحفاة العرب بالداخل و الخارج